أحمد محمد وساعته من الاعتقال إلى أشهر طفل في عالم السوشيال ميديا
أمس صباحا كعادتي فور استيقاظي من النوم بدأت في تصفح الأخبار فوجدت خبرا على أحد المواقع الأجنبية حول اعتقال فتى ذو 14 عاما يدعى أحمد محمد بسبب ساعة رقمية قام ببناءها واصطحابها للمدرسة في ولاية تكساس ، وقد لفت انتباهي بشدة اهتمام هذا الموقع بمثل هذه الواقعة ولكن لم يأتي علي المساء حتى أصبح ذكر أحمد على كل مواقع التواصل الاجتماعي ونال اهتمام العديد من الشخصيات العامة كان على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصاحب الفيس بوك مارك زوكربرج ووكالة ناسا وغيرهم.
دعوني أروي لكم قصة أحمد كما قالها على لسانه
يقول أحمد محمد : قمت باستخدام العديد من الأدوات لاختراع ساعة رقمية قمت بإنشائها بنفسي ، واصحبت ساعتي معي إلى المدرسة وتوجهت إلى أحد المدرسين وأريته هذا الاختراع الذي قمت بتصميمه بنفسي ، فأخبرني هذا المدرس أنه لا يجب عليّ أن أقدم ذلك في حصة العلوم ، وبالفعل قمت بوضعه في حقيبتي المدرسية ، ولكن في أحد الفصول قام أحد الطلاب بمشاهدة الساعة وأخبر مدرسة الحصة عنها فتوجهت هذه المدرسة نحوي وأخذت الساعة وخرجت على الفور.
بعد قليل عادت المدرسة وبصحبتها اثنان من أفراد الشرطة الذين اقتادوني على الفور مكبلا بالأصفاد ، وعندما وصلت إلى القسم قام 5 محققين بالتحقيق معي بشكل مهين حول هذه الساعة التي اعتقد الجميع أنها قنبلة ، وبدأوا بتوجيه العديد من الاتهامات لي وعاملوني بطريقة قاسية.
الأمر انتهى على أنهم أصروا على توجيه تهمة تصنيع قنبلة وهمية لإخافة زملائي وتم معاقبتي بالحرمان من الدراسة لمدة ثلاثة أيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق